عدد الزوار: 567,720

تابع آخر أخبار الرياضة من صحيفة أكشن سبورت – تغطية مباشرة وتحليلات مميزة لجميع البطولات المحلية والعالمية.

تاركو للطيران".. توسع جوي وبحري ومبادرات إنسانية

الصورة
مدير الكنترول بالسعودية محمد المجتبى في حواره مع "آكشن سبورت"
"تاركو للطيران".. توسع جوي وبحري ومبادرات إنسانية
طائرة جديدة تنضم إلى الأسطول.. و8 محطات في القارة الإفريقية
الرياض ـ وفاء معروف وايمان الجاك
أكد الأستاذ محمد المجتبى، مدير الكنترول بشركة تاركو للطيران بالمملكة العربية السعودية، أن الشركة بدأت نشاطها في العام 2009 كناقل وطني سوداني، وتوسعت لتصبح "مجموعة تاركو" التي تضم تحت مظلتها شركات متخصصة في مجالات متعددة مثل تموين الطائرات، والخدمات الهندسية، وصيانة الطائرات عبر شركة "تامكو"، التي وفرت بدورها كل مستلزمات الصيانة داخل السودان بعد أن كانت تُجرى في الخارج.
توطين الصيانة بخبرات سودانية
أوضح المجتبى أن إطلاق شركة "تامكو" لصيانة الطائرات شكّل نقلة نوعية، حيث وفّرت طاقماً هندسياً سودانياً مؤهلاً بات اليوم يشرف على صيانة الطائرات داخل البلاد، إلى جانب طائرات أجنبية، مما يعكس الثقة في الكفاءة الوطنية، ويُعزز الاستقلالية الفنية لقطاع الطيران في السودان.
مبادرات إنسانية في زمن الحرب
عند اندلاع الحرب الأخيرة، لعبت "تاركو للطيران" دوراً إنسانياً ريادياً، حيث وجه المدير العام الأستاذ سعد بابكر محمد نور بتسيير رحلات مجانية لشحن أمتعة السودانيين العالقين في الخارج، مع الحفاظ على معايير السلامة الجوية. وتم ذلك عبر محطات الشركة في جدة، الدمام، ودول أخرى. كما أطلقت مبادرات شبابية وطبية شملت توفير الملابس والأطعمة والمستلزمات الطبية استجابة للحاجة الماسة في تلك المرحلة.
خدمات للمواطنين والمستشفيات
لم تكتفِ "تاركو" بتقديم خدمات الطيران فقط، بل شارك مديرها العام بنفسه في إيصال الدعم إلى المستشفيات، وتوفير الاحتياجات الضرورية. ويصف المجتبى هذا التفاعل المباشر بأنه "دينامو العمل"، مؤكداً أن الشركة تضع المواطن في صدارة أولوياتها.
النقل البحري وتُشغّل الشباب
بخطوة استراتيجية، أطلقت الشركة ناقلاً بحرياً جديداً وظّف أكثر من 50 شاباً وشابة، وافتتحت 11 مكتباً بالمملكة العربية السعودية لتقديم خدمات بحرية وجوية. هذا التوسع شمل خريطة جغرافية متنوعة وأسهم في تغطية الطلب المتزايد على خدمات النقل، لا سيما في ظروف الحرب وعودة السودانيين الطوعية.
ربط اقتصادي عبر النقل البحري
أوضح المجتبى أن دخول "تاركو" مجال النقل البحري ساعد في تخفيف الضغط على النقل الجوي، وأسهم في نقل آلاف العائدين طوعياً، إلى جانب شحن سلع استراتيجية واستهلاكية في فترة حرجَة. ويؤكد أن هذه الخطوة عززت من مكانة "تاركو" كشركة وطنية تلبي نداء الوطن.
من الناس وإلى الناس
يقول المجتبى: "تاركو من الناس وإلى الناس". إذ يتمتع موظفوها بحرية تصرف مدروسة بحسب الحاجة الميدانية، مع تركيز على راحة المسافر ومساعدته. الشركة تعمل بنسبة جاهزية تصل إلى 90% في مختلف محطاتها، مدعومة بكوادر مؤهلة ومنظمة عبر تسعة أقسام متخصصة.
انتشار إفريقي وطائرة جديدة
تمتلك "تاركو" حالياً 8 محطات داخل إفريقيا، ومن المنتظر افتتاح محطة جديدة الشهر المقبل، بالتزامن مع انضمام طائرة حديثة إلى أسطولها الجوي. هذا التحديث المستمر يعكس التزام الشركة بالمواكبة، ويعزز من تنافسيتها إقليمياً.
التحديات في زمن الحرب
أبرز التحديات التي واجهت الشركة كانت في ميناء بورتسودان، حيث توقفت حركة الطيران لفترة، لكن "تاركو" كانت أول من وصل إلى مطارات كسلا ودنقلا استجابة لطلبات المواطنين، رغم القيود التنظيمية المفروضة.
الوجهات الدولية والإقليمية
من جهته، أشار الأستاذ خالد عمر مالك، مدير المبيعات بالمملكة، إلى أن "تاركو" تسير رحلات منتظمة إلى:
• السعودية: الرياض، الدمام
• الإمارات: الشارقة ودبي
• قطر: الدوحة
• مصر: القاهرة
• أوغندا: كمبالا
• جنوب السودان: جوبا (4 رحلات أسبوعية)
• إثيوبيا: عبر اتفاقية ربط مع الخطوط الإثيوبية (رحلات من بورتسودان إلى أوروبا)
أما داخليًا، فتشمل الخطوط مطارات كسلا، دنقلا، وبورتسودان.
شارك عبر:
img
الكاتب

نادر الزبير

مدير عام آكشن سبورت

0 التعليقات

أضف تعليق

سيظهر اسمك وتعليقك فقط للجميع